مقدمة الرواية
اسرع الخدم يهرولون ويقومون بفتح باب الفيلا الداخلى على مصرعية
عندما سمعوا صوت بوق سيارة يدق بشكل متقطع
ترجل من سيارتة الفخمة الفارهة
المزينة بباقات الورد والشرائط اللامعة,,,,
قام بغلق ازرار سترتة السوداء الانيقة
,,,,,والتف حول مقدمة السيارة,,,,
وقام بفتح الباب الامامى,,,,
ومد اليها بيدة لتترجل منها بثوبها
الأبيض الجميل الانيق ذو الذيل الطويل
,,,وضعت يدها الرقيقة بين يدة وترجلت من السيارة
,,,,اقبلت عليها سيدة ف العقد السادس من عمرها
وقامت بمساعدتها وحمل ذيل ثوب زفافها
لكى تتمكن من السير براحة دون عناء
دلف بها الى الفيلا ,,,,قام الخدم بتقديم خالص التهاني القلبية
والتبريكات الى العروسين
وتمنون لهم زواجا سعيدا وعمرا مديدا
ابتسمت لهم برقة وشكرتهم على حسن الترحاب
كما سمح لهم سيدهم بالمغادرة الليلة بعد ان اطمئن ان كل شئ على مايرام
على ان يأتون فى ظهر اليوم التالى
امسك بيدها وصعدا الدرج المؤدى الى الدور العلوى
دلف بها الى الغرفة كانت غرفة مهيأة ومرتبة وملائمة تماما لليلة الزفاف
وقفت بمنتصف الغرفة أخذت عيونها تتجولان بأروقة الغرفة الواسعة
جلس على حافة الفراش وطلب منها ان تأتى وتجلس بجانبة
ودار هذا الحوار بينهم .................
فارس وهو ينظر اليها......مش عارف اقولك اية بس الطبيعى
ان اول كلمة فى الليلة دى هى الف مبروك
يارا مبتسمة......الله يبارك فيك يافارس
فارس وهو يمنع ضحكاتة..........طب احنا هنعمل اية دلوقت
لم تتمكن يارا من امتلاك حالها فأنفجرت ضاحكة من ماقالة
فارس ببعض الجدية......لاء بجد احنا هنعمل اية يا يارا
تمالكت يارا من حالها وقالت......زى ما اتفقنا طبعا يافارس
واردفت قائلة وهى تنظر الية.....ولا انت هترجع ف اتفاقك
فارس وهو يمد يدة الى جيب سترتة الداخلى
واستل علبة السجائر المستوردة وقداحة من الذهب الخالص
فتح العلبة واستل منها احداهم وقام بأشعالها ليتصاعد دخانها عموديا
ومن ثم اردف قائلا.... لاء مش هرجع ف كلامى اوك زى مااتفقنا طبعا يا يارا
سعلت يارا بسبب دخان السجارة فلم يلاحظ هو ذلك,, ومن ثم
نهض من على فراشه وخرج مغادرا غرفتها
ولكنة قبل ان يغادر غرفتها قال لها.........
انا مشيت الخدامين النهاردة
بكرة نشوف حل هنتصرف قصادهم ازاى
ابتسمت لة,,,,, اومأت رأسها بالايجاب
دلف هو الى غرفة اخرى والافكار تتصارع داخل رأسه
وبعد ان انهى سجارتة استبدل ملابسة وخلد الى نوم عميق
اما عنها فقد نهضت ونزعت طرحتها الشفافة واسدلت شعرها الكستنائى
واستبدلت ثوب زفافها بثوب نوم رقيق
ازاحت عن وجهها الزينة ونزعت العدسات الاصقة
لتظهر عينيها الزيتونية الرائعة الجمال التى تتوجها رموشها الكثيفة
اتجهت نحو الفراش ,, استلقت علية واتكأت على الوسادة
واخذت تفكر الى ان غلبها النعاس وانزلقت على وسادتها
واستسلمت تماما الى سلطان النوم

اكثر من رائعه
ردحذفالباقى
ردحذف